
فتاة تطالب والدها بحقوقها أمام المحكمة بعد إتمامها 18 عاما, تعرف على السبب
عانت ربة منزل لم تتجاوز الخامسة والأربعون من عمرها وعاشت حالة من الذعر بعد حصولها على الطلاق من زوجها، وخشية أن تقيم ضده دعاوى تطالب فيها بحقوق ابنتها، واكتفت بمساعدات أشقائها وتربية إبنتها من هذه المساعدات، مما جعل هذه الابنه تخرج عن صمتها وكسر حاجز الخوف المسيطر على والدتها بعد إتمام عامها الثامن عشر .
اتخذت الفتاة قرار المثول أمام المحكمة ضد الدها بإقامه دعوى ضده أمام محكمة الأسرة، تطالبه فيها بحقوقها بعد 15 عاما من طلاق والدتها، وقالت الفتاة في دعواها «أنا أعيش مأساة حقيقية بعد أن امتنع والدى بالانفاق على مثل أشقائى من زوجته الثانية، وجعل والدتى تقترض ثمن تعليمى وعلاجى من أقاربى»
وأضافت الفتاة: «عشت أيام سوادء كنت أنتظر من أقاربى سداد قيمه الدروس الخصوصية رغم ثراء والدى وقدرته على تلبية كافة طلباتى بسبب خوف أمى ورفضها الوقوع معه في مشاكل بعد أن هددها بحرمانها منى، فقررت الصمت والابتعاد عن المشاكل».
وتابعت الفتاة مأساة والدتها قائله «تزوجت أمى من والدى في أوائل العشرينات من عمرها وأنجبتنى بعد عام ونصف من الزواج، وكان والدى يرفض الإنفاق عليها، ودائما يعايرها لمستواها الإجتماعى الأقل منه، مما تسببت هذه المعايرة إلى شعورها بالإهانة بعد أن اعتاد ضربها وطردها من مسكن الزوجية على أتفة الأسباب، وقررت الإنفصال عنه بإقامة دعوى طلاق للضرر امام محكمة الأسرة، وتم تطليقها بعد أن اكد الشهود من الجيران والاقارب بإنه لايأتمن عليها أن تعيش معه»
وتابعت الفتاة «لم تسطع أمى الوقوف ضده لكونه شخص عنيف وسليط اللسان، حاولت عقب الطلاق الحصول على حقوقها وحقوقى بإقامة دعوى نفقة فظل يهددها حتى قررت الابتعاد بسحب الدعاوى من المحكمة ومنذ ذات الوقت ووالدتى ملتزمة الصمت»، وأضافت الفتاة بأنها بعد بلوغها السن القانوني قررت الحصول على حقوقها منه وأن يكون والدها هو المسؤول عنها.